جورج وسوف :" التحليل الطبي أظهر الحقيقة .. و الإعلام هاجمني"
أكد مدير أعمال المطرب السوري جورج وسوف , ميشال حايك أن وسوف ليس مطلوبا لدى القضاء السويدي، وأنه لم يخرج من السجن بضمان أو بعد دفع كفالة بعد أن ثبتت براءته القاطعة من تهمة حيازة المخدرات.
وأشاد حايك بنزاهة القضاء والشرطة السويدية التي أثبت براءة وسوف بنفسها؛ حيث أجرت له فحوصات طبية قادرة على كشف آثار أي مخدر في الجسم، وظهرت النتيجة بعد تحقيقات استمرت 72 ساعة كاملة، وجاءت النتيجة سلبية وأنه لا يوجد أي أثر لمخدر في دماء وسوف، مما استدعى الإفراج عن وسوف لبراءته.
وأكد حايك في هذا السياق على أن وسّوف ليس ممنوعا من دخول السويد، وأنه سيحيي حفلتين غنائيتين فيها قريبا.
قال وسوف لدى إطلاق سراحه في ستوكهولم إشادته بالقضاء والشرطة السويدية بقوله: "عاملوني بشكل جيد ومحترم إلا أن السجن يبقى سجنا أينما كان". وأضاف: "القضاء السويدي نزيه ولا يأخذ بكلام أحد.. الله يسامح من تسبب في ذلك، وربما كان الهدف تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت".
ونقل حايك على لسان وسوف : شكره لكل الفنانين الذين سألوا عنه في محنته، ولمحبيه من الجماهير على وقوفهم بجواره، وكذلك على الاستقبال الحاشد الذي حظي به لدى عودته لبيروت مساء الأربعاء 5 تشرين الثاني.
ووجه اللوم في الوقت نفسه لبعض وسائل الإعلام التي اعتبرها "تاجرت" باسم وسوف لتحقيق المكاسب المادية لم تتحر الحقيقة.
وكانت تقارير إعلامية قالت: إن الشرطة السويدية ما تزال تعتبر وسوف مشتبها به في قضية حيازة 30 جراما من الكوكايين رغم الإفراج عنه، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن السفير السوري لدى السويد تدخل للإفراج عن وسوف، ضامنا عودته ومثوله أمام التحقيق السويدي عندما يقتضي الأمر ذلك.